عملية بيع بطائق هذا الموسم ستعرف تغييرات قد يجدها البعض معقدة خاصة و أن الأمر يتطلب الذهاب إلى وكالة بنكية معينة و دفع المبلغ المالي و الحصولعلى إيصال ثم إحضار صورتين شخصيتين و نسخة من بطاقة التعريف الوطنية و الذهب إلى مركب محمد بن جلون ثم الإنتظار مدة معينة حتى تكون البطائق جاهزة و العودة إلى مركب محمد بن جلون لإحضارها .
العملية قد تفشل عملية بيع البطائق هذا الموسم حيث من المحتمل أن لا يصل عدد البطائق التي تم بيعها إلى الرقم الذي تم تحقيقه خلال الموسم الماضي حيث كان بيع البطائق يتسم يالسهولة مع توفير أكثر من نقطة بيع بأكثر من مدينة .
أثمنة البطائق عرفت ارتفاعا مقارنة بالموسم الماضي و هو الأمر الذي لن يشكل أي مشكل بالنسبة لجماهير الوداد التي لن تستكثر الزيادة على فريقها , لكن للأسف فعملية البيع المعقدة من شأنها أن تجعل العديد ممن يرغبون في شراء بطائق الإشتراك العزوف عن هذا الأمر .
مكتب الوداد لم يفكر في ملايين الوداديين بمدن المغرب الاخرى و الذين كان بإمكانهم سابقا الحصول على بطائق الإشتراك بالنظر إلى توفيرها سابقا في أكثر من مدينة بالإضافة إلى إمكانية الحصول على البطاقة بسهولة أكبر , أما مع النظام الحالي فيجب على ودادي قاطن بمدينة مراكش مثلا أن يرحل لمدينة الدار البيضاء أكثر من مرة مع ما يكلفه السفر من مشقة و من مصاريف أخرى.
